الدين والعرف

إن تحول الدين إلى موروث اجتماعي وعرف اجتماعي يعد من أخطر المشكلات التي
تواجهنا في وقتنا الحالي مما يفرغ الدين من محتواه الروحاني ويجعله مجرد تقليد لما
يقوم به الآباء والأجداد ويضعف صلتنا بخالقنا إذ أننا بذلك نبدأ بالخلط بين العيب
والذي يتغير بعرف المجتمع مع الزمن والحرام والذي هو شرع الله الذي لا يتغير مع
اختلاف المجتمعات مما يوقعنا في مآزق
شتى.

دعونا نناقش الموضوع من وجهات نظر مختلفة وندلي بآرائنا بصراحة ووعي
ونبحث عن الحل الذي يمكن أن يبعدنا عن هذا الخلط .

بداية أورد رأيي وأقول:
إن نشأة الأطفال على أداء
الفروض الدينية والعبادات دون أن يرافق ذلك أي تبيان وتغذية للجانب الروحاني هو
السبب حيث أن الطفل يصلي لأن والده يصلي ويصوم لنفس السبب وكذا بقية العبادات.....
وكأننا نذهب إلى مقولة قالها أقوام قبلنا ألا وهي هذا ما وجدنا عليه آبائنا
وأجدادنا دون أن يعي هذا الغلام الناشئ معنى العلاقات مع الخالق وأسسها ومقوماتها
الروحانية .
لنعلم أطفالنا كيف
يتعرفون إلى إلههم وكيف يشعرون بوجوده معهم ولنعلمهم روحانية التواصل مع الخالق
وكيف نكسب رضا الله بالاحسان لعباده ولنعلمهم أن الوصول إلى رضا الخالق يكون من
خلال حسن التعامل مع الخلق ثم نعلمهم كيفية الصلاة والصيام
و.................

لكم شكري وأرجو سماع آرائكم

مشكور

» التخويف فى الدين