منتدى عشاق الحب
اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى عشاق الحب
واهلا بكم انت الان زائر يمكنك التسجيل
للتشترك معنا وتشاركنا وكما يمكنك الاستمتاع معنا
وسجل وارى بنفسك
منتدى عشاق الحب
اهلا ومرحبا بكم معنا فى منتدى عشاق الحب
واهلا بكم انت الان زائر يمكنك التسجيل
للتشترك معنا وتشاركنا وكما يمكنك الاستمتاع معنا
وسجل وارى بنفسك
منتدى عشاق الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حصريات الأفـــــــــــــــلام العـــــــــــــربيه والاجنبيــــــــــــــــه ومختلـــــــــــــــــف الافــــــــلام الاخـــــــــــرى ومسلســـــــــــــلات عربيــــــــــه وتركيـــــــــــــــه وحصريــــــــــــــــــــات أخـــــــــــــــرى
 
الرئيسيةالمجلهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطريق الى التوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روح الحياه
@صاحب المنتدى@
@صاحب المنتدى@
روح الحياه


~|| الديانة||~ : مسلم
الاوسمة : ادارة
ذكر
الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 3467
نقاطك : 9024
السٌّمعَة : 20
تاريخ الميلاد : 16/09/1991
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 33
الموقع : https://brans.ahladalil.com
العمل/الترفيه : مشاغب
المزاج : رايق

الطريق الى التوبة  Empty
مُساهمةموضوع: الطريق الى التوبة    الطريق الى التوبة  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 11:25 am

الطريق الى التوبة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن والاه //خطبة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله// أما بعد:

أيها الناس اتقوا ربكم وتوبوا إليه فإن الله يحب التوابين واستغفروه من ذنوبكم فإنه خير الغافرين توبوا إلى ربكم مخلصين له بالإقلاع عن المعاصي والندم على فعلها والعزم على أن لا تعودوا إليها فهذه هي التوبة النصوح التي أمرتم بها: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ليست التوبة أن يقول الإنسان بلسانه: أتوب إلى الله أو اللهم تب علي وهو مصر على معصية الله. وليست التوبة أن يقول ذلك وهو متهاون غير مبال بما جرى منه من معصية وليست التوبة أن يقول ذلك وهو عازم على أن يعود إلى معصية ربه ومخالفته.

أيها الناس توبوا إلى ربكم قبل غلق باب التوبة عنكم فإن الله يقبل التوبة من عبده ما لم يغرغر بروحه فإذا بلغت الروح الحلقوم فلا توبة: إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما .

فبادروا أيها المسلمون بالتوبة فإنكم لا تدرون متى يفاجئكم الموت ولا تدرون متى يفاجئكم عذاب الله: أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ، عباد الله هل أمنتم مكر الله يمدكم بالنعم المتنوعة وأنتم تبارزونه بالمعاصي، أما ترون ما وقع بالعالم في كثير منهم من الضيق في العيش والمحن، إن المجاعة والطوفان ونقص المحاصيل والقحط أحاطت بكثير.

من البلاد ولا يزال المفكرون يبحثون في تأمين الغذاء للعالم أفلا تخافون أن يحل ذلك بكم، إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد .

إن من أعظم العقوبات قسوة القلوب ومرضها وإن الكثير الآن قلوبهم قاسية يسمعون المواعظ والزواجر ويقرؤونها في كتاب الله تعالى وسنة رسوله وكأنهم لا يسمعون الجيد منهم إذا سمع الموعظة وعاها حين سماعها فقط فإذا فارقها خمدت نار حماسه واستولت الغفلة على قلبه وعاد إلى ما كان عليه من عمل يسمع المواعظ تقرع أذنيه في عقوبة ترك الصلاة وإضاعتها: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب ولكنه لا يتوب وكأنه لا يسمع، يسمع المواعظ في عقوبة مانع الزكاة ومن يتبع الرديء من ماله فيزكى به: وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة زكاة النفس بالبراءة من الشرك وزكاة المال حيث قدموا الشح عن البذل في طاعة الله: ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد . يسمعون هذا كله وهم مصرون على منع الزكاة يحرمون أنفسهم خيرات أموالهم ويدخرونها لغيرهم وفي الحديث: ((ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدوا من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى إلا جعل بأسهم بينهم)).

أيها الناس إنه لا توبة مع الإصرار كيف يكون الإنسان تائبا من ذنب وهو يصر عليه؟ وكيف يكون تائبا من الغش وهو لا يزال يغش في بيعه وإجارته وجميع معاملاته؟ كيف يكون تائبا من الغيبة أكل لحوم الناس وهو يغتابهم في كل مجلس سنحت له الفرصة فيه؟ كيف يكون تائبا من أكل أموال الناس بغير حق وهو يأكلها تارة بدعوى ما ليس له وتارة بإنكار ما عليه وتارة بالكذب في البيع وغيره وتارة بالبقاء في ملك غيره بغير رضاه وتارة بالربا الصريح أو التحيل عليه؟ يقول النبي : ((من كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات)).

أيها المسلمون إن التوبة الكاملة كما تتضمن الإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على ألا يعود إليه تتضمن كذلك العزم على القيام بالمأمورات ما استطاع العبد فبذلك يكون من التوابين الذين استحقوا محبة الله ورضاه: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين فتوبوا أيها المسلمون إلى ربكم واستغفروه بطلب المغفرة منه بألسنتكم وقلوبكم: وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون بادروا بالتوبة قبل أن يأخذكم الموت فيحال بينكم وبينها وتموتون على معصية الله. إن بعض الناس تغره الأماني ويغره الشيطان فيسوف بالتوبة ويؤخرها حتى يقسو قلبه بالمعصية والإصرار عليها فتغلق دونه الأبواب أو يأخذه الموت قبل المهلة في وقت الشباب.

اللهم وفقنا للمبادرة بالتوبة من الذنوب والرجوع إلى ما يرضيك عنا في السر والعلانية فإنك علام الغيوب.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://brans.ahladalil.com
 
الطريق الى التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» . الطريق إلى إيلات
» مهاجم إيطالى فى الطريق للزمالك
» الصحافة اليوم: بعد تجديد عاشور "فتحى" فى الطريق .. وحسنى يقود قمة الشباب غداً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق الحب :: ألاقسام العــــــــامه للموقـــــــع :: @@@الاقسام الاسلاميه@@@ ::   :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: